الخميس، 11 يناير 2018

مدينة ميرلفت التي تعتبر من أهم المدن من خلال الجمالية والشاطئية والتي تحتضي بتاريخ قيم .ميراللفت الجميلة، بشواطئها الخلابة وبمناخها الساحر،يقف بكل جلي عن معانات هذه المنطقة الخلابة مع التهميش ما جعلها تعاني في صمت دون دون أن يلتف إليها أحد من المعنيين بالحل والعقد إن على المستوى المحلي والدور على السلطات المحلية والمنتخبين أو على المستوى الإقليمي والجهوي أو على المستوى الوطني. ميراللفت خذاعة بجمالها الطبيعي وهذه هبة ربانية لكن تم سؤال يطرح نفسه أيس من الخزي والعار والذل والمهانة أن تعاني كل هذه المنطقة من هذه المشاكل وساكنتها صامتة راضية مرضية عن اوضاعهم واوضاع بلدتهم؟؟ ميراللفت بدون إنارة عمومية ،بدون شبكة للصرف الصحي ،بدون تهيئة حضارية،بدون بدون طرق،بدون دار للثقافة،بدون مناطق خضراء والعديد من الأشياء التي لو توفر جزء قليل لكانت ميراللفت قوية سياحيا وإقتصاديا وليستفيذ بدالك ساكنتها أيضا لكل للأسف الشديد (ما نيل المطالب بالتمني). نناشد كل الغيورين على هذه المنطقة من أبنائها أو ساكنيها أن يحاولوا التكثل ويضعوا يدا في يد من أجل إيصال هذه الرسالة غلى كل من يهمهم الأمر. نـريد ميرالفت نظيفة جميلة منتعشة سياحيا وإقتصاديا ولما لا ثقافيا وإجتماعيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولد "روبرت ستيفنس سميث بادن باول" في 22 فبراير عام 1857، وكان السادس من الذكور والثامن من مجموع الأطفال العشرة لريفريند بادن باول في جامعة أكسفورد. أما والده الروحي فهو روبرت صن ابن جورج ستيفن سن مخترع السكك الحديدية. توفي والد بادن باول وقت كان في الثالثة من عمره، ولم يترك شيئاً لأسرته. تلقى بادن باول علومه الأولى من والدته ثم التحق بعد ذلك بمدرسة روز هيل في تونبريدج في ويلز، إذ حصل على منحة لدى مدرسة شارتر هاوس التي كانت في لندن حينما التحق بها ثم سرعان ما انتقلت أثناء وجوده فيها إلى غود المينغ في مقاطعة سوري من الريف الإنجليزي، حيث واتته الفرصة ليكون قريباً من حضن الطبيعة التي أصبح لها تأثير عظيم في حياته في ما بعد. وكان كثيراً ما يختبئ من المدرسة في الغابة التي تحيط بها، كما كان ينطلق في صيد الأرانب البرية وطهوها إذ كان طاهياً ماهراً. واستفاد بادن باول من العطلات وكان يبحث عن المغامرة مع أشقائه دائماً. وفي إحدى العطلات قاموا برحلة استكشافية بالقارب حول الساحل الجنوبي لانكلترا، وفي رحلة أخرى استشكفوا منابع نهر التايمز بقارب من الكانوي، وكانت مثل تلك الرحلات نادرة الحدوث للفتيان الصغار ذلك الوقت. كتب فيما بعد عن هذه الفترة يقول: "لقد تحققت في أثنائها في بعض ما يحيط بنا من عجائب، وتكشف لناظري ما في الغابة والشمس من جمال".